ثأوكليا الشهيدة

[color=aqua] [center][color=aqua]تقدم القديس يسطس الذى كان من من الممكن ان يصير ملكا و معه زوجته ثاؤكليا و ابنه ابالى الى دقلديانوس الملك الكافر ، و طلبوا منه ان يستشهدوا على اسم المسيح . و لخوف الملك من يسطس ، ارسله مع زوجته و ابنه الى رومانوس والى الاسكندرية .

أما والى الاسكندرية فقد فرق الاسرة المباركة .... فارسل يسطس الى انصنا فعذب هناك و نال اكليل الشهادة . و ابالى ابنه ، ارسله الى بسطة ( بجوار الزقازيق ) .

اما القديسة ثاؤكليا ، فارسلها الى بلدة صا ( صا الحجر بمحافظة الغربية ) . فلما رآها الوالى اندهش كيف يرضى هؤلاء الناس ان يتركوا مملكاتهم و يموتوا لاجل المسيح .... نظر الوالى الى القديسة ثاؤكليا و اراد ان يلاطفها و يستميلها الى عبادة الاوثان ... فصرخت فيه قائلة : " انا تركت مملكتى ما التفت اليها ، ثم رضيت بمفارقة بلدى التى احبها و زوجى و ابنى اللذين احبهما من اجل المسيح ، فما الذى تستطيع ان تعطينى انت ايها الحاكم الصغير ؟ " فاغتاظ الوالى و امر بتقطيع جسمها ، فضربت بشدة حتى تمزق جسدها ، و الناس جميعا ينظرون و قد تجمعوا لكى يروا الملكة المتالمة لاجل الملك المسيح . ثم القاها الجند فى السجن . و فى منتصف الليل ، ظهر ملاك الرب للقديسة و فرحها برؤياه ، ثم لمس جسدها فشفيت فى الحال ، فتقوت وصلت للرب و سبحته على عظيم رحمته و محبته .

فى اليوم التالى اتى الجند للملكة فاندهش الناس اذ رأوا الملكة بصحة جيدة ، و جسدها سليم من تمزيق الامس ، فصرخوا جميعا قائلين : " نحن نؤمن بالمسيح إله القديسة ثاؤكليا " . فامر الوالى بقطع رؤوسهم جميعا و نالو اكليل الشهادة . و بعد ذلك ، امر الوالى بقطع راس القديسة ، فنالت اكليل الشهادة و الفرح الدائم مع المسيح الذى احبته فى 11 بشنس ، فاتى بعض المسيحيين سرا ، و دفعوا مالا للجنود و اخذوا جسد القديسة و كفنوه و وضعوه فى تابوت و اخفوه حتى انتهى زمن الاضطهاد ... ثم وضعوه فى الكنيسة فظهرت منه معجزات كثيرة و عجائب .

بركة صلوات الشهيدة ثاؤكليا تكون [color:cfa4=aqua:cfa4]معنا . امين[color:cfa4=aqua:cfa4] .[color:cfa4=aqua:cfa4]