FAQ
عدد الرسائل : 60 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 16/10/2007
| موضوع: هرطقات الثلاثاء أكتوبر 16, 2007 6:54 pm | |
| [size=32] من هم الأدفنتست (السبتيون) [/size] أولاً: تأسيس جماعة الأدفنتستالأدفنتست يدعون أنهم يؤمنون بالمسيح إيمان سليماً، بينما هم غير مسيحيين على الإطلاق، كما ورد فى قرار المجمع المقدس، جلسة 17/6/1989 ونصه: "قرر المجمع المقدس اعتبار كلا من شهود يهوه والسبتيين غير مسيحيين، وعدم الإعتراف بترجمات الكتاب المقدس الخاص بهم، والتنبيه على شعبنا أن لا يحضروا اجتماعاتهم، ولا يدخلونهم فى بيوتهم مل سائر الهراطقة والمبتدعين".
فمن هم السبتيون؟
المجيئيون :
معنى كلمة "Adventist"، "المجيئيون" أى الذين ينتظرون المجىء الثانى للسيد المسيح: "لهذا السبب يدعون أنفسهم أدفنتست (أى مجيئيين) فهم يؤمنون أن المجىء الثانى للسيد المسيح هو الحادث الأعظم والأجل الذى تسير نحوه الخليقة كلها.. وأن الأدفنتست يهتمون بالمجىء الثانى أكثر من سواهم فذلك لأنهم يؤمنون به ايمانا لا ريب فيه(1)".
وعندما بدأوا يهتمون بيوم السبت ويقدسونه دعوا أنفسهم بالأدفنتست السبتيين :
"وعلى هذه الجماعة من المسيحيين أشرق نور من السماء فأصبح الكتاب المقدس بالنسبة إليهم جديداً.. وإذ وطدوا العزم على أن يكونوا أمناء لله ولكلمته قرروا أن يحفظوا السبت للرب فكان فى عام 1844 ان تعليم السبت الذى ظل مدوساً فى التراب زماناً هذه مدته، أقيم ثانيه ليحتل مكانته اللائقة به، وسار جنبا إلى جنب مع تعليم المجئ فى كل العالم(2)".
وللأسف أن هذه الجماعة لم تحقق الهدف الذى نشأت من أجله. فقد نشأت للاستعداد للمجىء الثانى ولكنهم انحرفوا فى بدع مختلفة وضلالات شتى.
وليم ميللر :
ولد وليم ميللر فى ولاية ماساسوسيتن بأمريكا، وأمضى حياته فى شمال نيويورك. وفى عام 1816 بدأ يدرس نبؤة دانيال وسفر الرؤيا، وبعد أربعة عشر عاماً أعلن أن مجىء السيد المسيح على الأبواب. وأستطاع أن يستميل الكثيرين ولا سيما محافظ بوسطن (عاصمة الولاية) الذى ساعده فى نشر دعوته.
فى الولايات المتحدة الأمريكية أخذت تظهر حركة يقودها وليم ميللر المزارع الذى أسلم نفسه للصلاة ودرس النبوات، فانتهى إلى النتيجة نفسها التى أنتهى إليها ألوف غيره فى أماكن أخرى، وهى أن مجىء السيد المسيح قريب. فتخلى عن عمله كمزارع، وخرج يعظ بالكلمة، ولم تمضى ثلاث سنوات حتى هز الأمة بأسرها.. فى هذا الوقت عينه وسط ارتفاع الصلوات ودرس الكتاب وفحص القلوب بتدقيق شديد ولدت حركة الأدفنتست(3).
وقد أعلن ميللر أنه قد قام بدراسات دقيقة فى سفر دانيال، وقد أسفرت هذه الدراسات عن تحديد ميعاد المجىء الثانى فى ربيع 1843 وقد حاول الواعظ (تيشارلز فينى) أن يثنى ميللر عن عناده ومكابرته ولكن دون جدوى.
مرَ عام 1843 وأنتهى.. ولم ينتهى العالم، ولم يأت المسيح فى مجده.. فوقف ميللر موقفاً حرجاً جداً أمام مؤيديه.. فماذا فعل؟
لقد عاد وأعلن ثانية أنه بعد البحث والتدقيق، وإدخال التقويم اليهودى فى الاعتبار، أتضح جلياً بأن المجىء الثانى سيكون بين ربيع سنة 1843، ربيع سنة 1844.. ومر ربيع سنة 1844 ولم تتحقق نبؤة ميللر، فتشككت الجماعة فى صدقه وتعرضت الحركة للانهيار.. فماذا حدث؟ صموئيل سنود :
تدخل صموئيل سنود أحد مؤيدى ميللر، وعوضاً عن إصلاح خطأ وليم، سقط صموئيل فى خطأ أشنع، إذ تجرأ وحدد ميعاد المجىء الثانى باليوم، وعين لهذا يوم 22 أكتوبر من نفس العام سنه 1844، وقال أن سبب تأخر ميعاد المجىء من الربيع إلى الخريف هو تعديل اليهود لتقويمهم.. ومن الطبيعى أن يمر اليوم الذى حدده صموئيل وتكذب نبؤته كما كذبت نبؤه صديقه: "ولقد قدر أتباع ميللر بحوالى 50 ألف مملوئين بالأمل كنجم سيار ولكن خاب أملهم. ولكن على أسس حسابية جديدة انتظر الناس عودة المسيح فى 22 أكتوبر سنة 1844 وبالرغم من أنه لم يعترى الناس هستريا ولكن الكثيرين استعدوا لذلك اليوم. ولكن عندما لم يتحقق الحدث اقتنع كثير منهم بخطأ اعتقاده(4)".
وكادت الجماعة تنفض لولا التدخل السريع لصديق آخر.. فماذا حدث؟
حيرام ادسون :
فى اليوم التالى مباشرة الموافق 23 أكتوبر سنه 1844 أعلن حيرام ادسون بأن السيد المسيح قد خرج من السماء بصورة غير منظورة ولم يره أحد، وقد دخل الى القسم الأول من القدس حتى يكمل أحد الأعمال قبل مجيئه على الأرض، أما المجىء الثانى فمازال بعيداً عنا، وهاك بيان حيرام أدسون: "علمت فى رؤيا أن خروج كاهننا العظيم من قدس الأقداس لكى يأتى الى الأرض مازال بعيداً جداً إلا أنه فى نهاية ال 2300 صباح ومساء، دخل للمرة الأولى القسم من القدس، لكى يكمل أحد الأعمال قبل مجيئه الى الأرض(5)".
إلين جيمس هوايت :
ثم ظهرت إحدى الفتيات التى لعبت دورا بارزاً حتى إنصاع إليها قادة الحركة أمثال وليم ميللر وصموئيل سنود وحيرام ادسون. فمن هى هذه الفتاة؟
هذه الفتاة تدعى "إلن هرمون" وكان عمرها حينئذ سبعة عشر عاماً.. تعرضت فى حياتها لنوبات عصبية وعندما أفاقت عقب إحدى هذه النوبات فى ديسمبر سنة 1844 أعلنت أنها قد عانيت رؤية سماوية، وعلمت أن السيد المسيح قد جاء إلى هذا العالم فى شكل غير منظور، وبدأ ملكه الألفى مع المختارين. ثم توالت بعد ذلك الرؤى والإعلانات.
وفى رؤية أخرى أعلنت إنها أبصرت الوصية الرابعة "أذكر يوم السبت لتقدسه" فى السماء محاطة بأنوار بهية، تقول إلن هوايت:
"رفع يسوع غطاء التابوت فرأيت لوحى الحجر المنقوشة عليهما الوصايا العشر واندهشت عندما رأيت الوصية الرابعة محاطة بهالة من النور" ومنذ هذه اللحظة بدأت الجماعة تقدس يوم السبت.
ثم أعلنت رؤيا تخص جماعتها، إذ رأت الآلام التى سيعانى منها الأدفنتست فى حياتهم على هذه الأرض، حتى يصلوا إلى المدنية السماوية.
وفى إحدى الرؤى شاهدت الصراع بين الخير والشر فتقول: "بفضل إنارة الروح تمكنت أنا كاتبة هذه السطور أن أرى واشاهد الاقتتال بين الخير والشر خلال الأجيال المتعاقبة(6)".
وفى سنة 1846 تزوجت "إلن هرمون" من أحد أصدقاء وليم ميللر وهو "جيمس هوايت" حينئذ عرفت باسم "إلن.ج.هوايت" ولم تنقطع عنها الأحلام، ولم تكف عن إطلاق التنبؤات بل أنها نفسها إدعت أنها رسولة للرب.
أما أفراد المجموعة فقد عظموها ودانوا لها بالولاء، واعتبروها شعلة من نور ساطع من عرش الله، وأكثر من هذا اعتبروا أقوالها ضمن الوحى الإلهى:
"الن ج هوايت الكاتبة الملهمة الذائعة الصيت، التى كرست نفسها لخدمة الله منذ صباها، وظلت المرشدة الأمينة للأدفنتست طوال ما يزيد على سبعين سنة أنتهت بوفاتها سنة 1915.. أن مجهوداً أدبياً كهذا تبذله فتاة لم تتلق علوماً فى كلية أو مدرسة ثانوية إنما هو مجهود هائل عجيب. كثيرون يعتقدون أن ما كتبته السيدة هوايت إنما كتبته بحكمة فوق حكمة البشر(7)".
"وأن موهبة روح النبوة هى من بين العلامات المميزة للكنيسة الاخيرة. يعتقدون (الأدفنتست) أن هذه الموهبة قد تجلت فى حياة وخدمة السيدة ايلن. ج. هوايت(".
والعجيب أن الذين يتقدمون للعماد يطرح عليهم ثمانية عشر سؤالاً منهم سؤال عن إيمان بالنبية الملهمة يقول: "هل تؤمن بعقائد الكتاب المقدس وبالمواهب الروحية المعطاة للكنيسة؟ وهل تقبل الروح النبوية كما هى ظاهرة فى حضن الكنيسة بواسطة رسولية وكتابات السيدة الن هوايت؟(9)". تزايد أعدادهم :
وحتى عام 1863 كان عدد الأدفنتست السبتيين ثلاثة الآف وخمسمائة، وأرتفع هذا العدد حتى نيف على المليون عام 1955م(10).
الهجوم على الكنيسة :
أنتقد الأدفنتست الكنيسة، وقالوا إنه منذ القرون الأولى غزت العادات الوثنية والتقاليد الباطلة والخرافات الكنيسة. ومع مرور الأيام أصبحت هذه العادات والتقاليد تحتل المقام الأول فى الكنيسة. ويدرك الأدفنتست أن ثمة مسيحيين كثيرين غيرهم ينتظرون مجىء السيد المسيح، وأن جميع الذين يرددون من أسبوع الى آخر " قانون الايمان" المسمى "القانون الرسولى" ويدعون أنهم يؤمنون.. غير أن الأدفنتست يشعرون ان هذا الترديد قد فقد معناه بالنسبة إلى الكثيرين(11).
"وغير خاف عليك أن ارتداداً عظيماً حدث فى القرون القليلة الأولى من العهد المسيحى، حين ترك الناس مبادئ البر، وتنكبوا عن طريق القداسة التى رسمها الرب ورسله، وسمحوا للعادات الوثنية والتقاليد الباطلة أن تغزو الكنيسة، فى موجات متلاحقة، وتمتزج بمبادئها القديمة وحياتها الطاهرة. وعلى مر العصور قويت تلك العادات والخرافات حتى أصبحت تمثل المقام الأول فى الكنيسة، أما الحق فقد ديس تحت الأقدام وديس أيضاً معه من تمسكوا به(12)".
فى مصر :
دخل الأدفنتست إلى مصر سنة 1932م أى منذ نحو ستين عاماً. وقبل هذا التاريخ لم يكن لهم وجود فى أرض مصر. دخلوا على أنهم مسيحيون، يقدمون المعونات للمحتاجين، وينشئون الملاجئ والمدارس والمستشفيات للمحرومين من الخدمات: "يؤمن الأدفنتست أن شفاء الجسد عامل حيوى فى شفاء النفس لذلك أنشأوا فى بلاد كثيرة.. مصحات ومستشفى ومستوصفات. ولتدريب موظفيهم من خدام الدين وحفظ شبيبتهم راسخين فى محبة إنجيل المسيح، أنشأوا جهازهم التعليمى، فأصبح لهم مدارسهم الابتدائية والثانوية والكليات ومعاهد اللاهوت(13)". ويقوم الأدفنتست إلى جانب هداية الوثنيين بإدارة برنامج واسع منتظم كالطبع والنشر والخدمات الطبية والثقافية(14).
وقد ساعد على إنتشار الأدفنتست داخل مصر قلة الوعى القبطى بمبادئ هذه الجماعة، وقد استطاعوا إشهار جمعيتهم ومن ثم أصبح نشاطهم قانونياً، بعكس شهود يهوه الذين بدأوا نشاطهم فى مصر سنة 1955 وقد حكمت المحكمة ببطلان نشاطهم سنة 1960، وذلك بفضل يقظة الكنيسة القبطية حينذاك.
ولكى يجتذب الأدفنتست البسطاء والمحتاجين من الشعب القبطى، أطلقوا على مقارهم لقب "كنيسة الأقباط الأدفنتست"، وجندوا بعض الأقباط كقسوس أدفنتست وبذلوا لهم العطاء ومنحوهم المرتبات المغرية.. أما الآن فقد بدأ دورهم يتقلص ففى الإسكندرية لهم جمعية وحيدة بجوار كنيسة مار جرجس باسبورتنج، وفى القاهرة لهم أكثر من جمعية إحدى هذه الجمعيات تقع فى ميدان رمسيس حيث يدعون إليها بعض الوعاظ ويسبقوهم بدعاية كبيرة جذابة للبسطاء مثل "كيف يمكنك التخلص من عادة التدخين" والدعوة للجميع. ولهم أيضا نشاط محدود فى محافظات الصعيد. لكن يجب علينا الحذر الكامل منهم، وتفهم عقيدتهم حتى لا نسقط فى شباكهم وندخل معهم إلى ظلمة الموت. والآن الى تعليق بسيط عن أولئك الذين يبنون إيمانهم على أحلام ورؤى السيدة إلين هوايت.
تعليق :
1- لقد تسلمنا الايمان مرة واحدة من القديسين فلا نستطيع أن نزيد عليه ولا نقدر أن ننقص منه، ومن الطبيعى بعد التجسد وظهور الله فى وسطنا لسنا فى حاجة إلى نبى أو نبيه تناقض الإيمان المستقيم وتنادى بفناء الروح وتنكر عذاب الأشرار وتجذب البشرية الى عصر الناموس.. وإلى هؤلاء الذين يذهبون وراهم يقول معلمنا بولس الرسول: "أنى أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعاً عن الذى دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر. ليس هو آخر. غير أنه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحولوا إنجيل المسيح. ولكن أن بشرناكم نحن أو أملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن اناثيما. كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضاً أن كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم فليكن اناثيما (أى محروماً)" (غل 6:1-9). وهل يصح أن يصمت الرجال وتتقدم إحدى الفتيات لتعليمهم؟
ألم يعلمنا الإنجيل بأن تعليم المرأة للرجل أمر قبيح؟
"لتصمت نساؤكم فى الكنائس لأنه ليس مأذونا لهن ان يتكلمن كما يقول الناموس أيضاً. ولكن ان كن يردن أن يتعلمن شيئا فليسألن رجالهن فى البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم فى الكنيسة أم منكم خرجت كلمة الله. أم إليكم وحدكم انتهت" (1كو 14:34-36).
ألم ينهينا الإنجيل عن تسلط المرأة على الرجل وتعليمها له؟
"لتتعلم المرأة بسكوت فى كل خضوع. ولكن لست آذن للمرأة أن تعلم ولا تتسلط على الرجل بل تكون فى سكوت . لأن ادم جبل أولاً ثم حواء. وأدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت فى التعدى" (1تى 2:11-14).
"شعبى ظالموه أولاد ونساء يتسلطن عليه. يا شعبى مرشدوك مضلون" (أش 3:12).
ولو سمحت إرادة الله بأن تكون السيدة رسولة.. ألم يكن من الأولى أن تكون القديسة العذراء مريم أول الرسولات؟
2- لقد بنى الأدفنتست معظم معتقداتهم على الأحلام والروئ الخاصة للسيد حيرام إدسون والسيدة إلن هوايت وغيرهما، بل إنه كلما حلم أحد حلماً يحمل عقيدة جديدة تخالف الإيمان القويم تسارع السيدة إلن الرسوله والنبيه بتأييد هذا الحلم أو تلك الرؤية، ومتى تحدثت النبيه الملهمة فليصمت المعارضون وعلى رأسهم وليم ميللر، وبهذا صار الرجال يخشون الرسولة ولا يخشون كلام الله وتحقق فيهم قول سليمان الحكيم: "لأن ذلك من كثرة الأحلام والأباطيل. وكثرة الكلام. ولكن أخش الله" (جا 5:7).
حقاً أن الله تعامل مع البعض بالأحلام ولكن ليس فى مواضيع ايمانية.. يوسف الصديق كان رجل أحلام بسيط القلب "وحلم يوسف حلما وأخبر أخوته" (تك 37:50) كما أعطاه الله موهبة تفسير الأحلام لينقذ العالم من المجاعة.. ودانيال النبى أعطاه الله نفس الموهبة "وكان دانيال فهيما بكل الرؤئ والأحلام" (دا 1: 17) ويوسف النجار كان رجل روئ وأحلام وغيرهم الكثيرون من عظماء الكتاب المقدس لكن واحداً منهم لم يأت بعقيدة جديدة من خلال حلم أو رؤية.
أن هناك أحلاماً كثيرة كاذبة ما هى إلا صدى للتشبع بافكار خاطئة، و قد يكون لعدو الخير يد فيها.. يقول القديس يوحنا الدرجى: "المصدق المنامات يشبه من يريد أن يلحق ظله ليمسكه". وقد حذرنا الكتاب المقدس من الأحلام: "إذا قام فى وسطك نبى أو حالم كلما وأعطاك أية أو أعجوبة ولو حدثت الآية أو الأعجوبة التى كلمك عنها قائلاً: لنذهب وراء آلهة أخرى لا تعرفها ونعبدها. فلا تسمع لكلام ذلك النبى أو الحالم ذلك الحلم" (تث 1:13-3).
"قد سمعت ما قالته الأنبياء الذين تنبأوا باسمى بالكذب قائلين حلمت حلمت.. الذين يفكرون أن ينسوا شعبى اسمى باحلامهم التى يقصونها الرجل على صاحبه.. هأنذا على الذين يتنبأون بأحلام كاذبة يقول الرب يقصونها ويضلون شعبى باكاذيبهم ومفاخراتهم وأنا لم أرسلهم ولا أمرتهم" (أر 25:23-32).
3- وهل يعقل أن نعتمد على الأحلام والرؤى لتغيير الإيمان السليم المسلم لنا من الأباء، وقد ختموا على صحته بسفك دمائهم الطاهرة؟!!
يا ليتهم أطلعوا على حياة أبطال الإيمان الذين واجهوا البدع والهرطقات بكل قوة وجبروت ووقفوا ضد الملوك والاباطرة وهم لا يملكون سوى قوة الإيمان.. كم تحملوا من الآم النفى والتعذيب؟.. أسالوا البابا اثناسيوس والبابا ديسقورس والبابا كيرلس عمود الدين والأنبا ساويرس أسقف انطاكية والانبا صموئيل المعترف وغيرهم مئات مئات وألوف ألوف..
4- أما الهجوم على الكنيسة فهذا ما اعتادت عليه الكنيسة من الخارجين عن الإيمان. وإن كانوا يتهمون الكنيسة بالسماح بدخول العادات الوثنية والتقاليد الباطلة والخرافات.. الخ.
فلماذا لم يذكروا لنا ما هذه العادات والخرافات؟
وإن كانت الكنيسة هى عمود الحق وقاعدته، فكيف يتهمونها بأنها داست الحق والمتمسكون به بالأقدام؟!! | |
|