هل صلاة التحليل التى يصليها الاب الكاهن على رأس المعترف كافية بغفران الخطايا بدون التناول من الاسرار ؟
لا الغفران له 3 خطوات ليتم: التوبه – التحليل – التناول لتغفر الخطايا بدم المسيح.
تفسير مرض البرص فى انجيل لوقا و باقى المعجزة
مرض البرص يرمز للخطية التى لا يقدر يشفى منها الا المسيح بالغفران.
وعندما شفى المسيح العشرة المرضى كان يتوقع ان يشكروه لكن لم يشكره الا واحد فقط عبر عن عدم رضائه عن هذا التصرف من التسعه. وكان المتبع ان من يشفى من البرص يذهب للكاهن ليصنع له طقس التطهير(لا:14).
ما معنى ما قاله السيد المسيح فى أنجيل يوحنا الأصحاح8 من آية 44 إلى آية47
يعاتب المسيح اليهود على اضطهادهم له بدون سبب سوى محبتهم للشر مثل الشيطان كأنهم أبناء يشابهون أبوهم, فلا يحبون المسيح بل يكرهونه كما أن الشيطان يكره الله لأن الشيطان شرير.
كيف انمو فى الروحيات؟
تدرج فى الروحيات بالصلوات ألصغيرة, و الصوم
ثبات على القانون الروحى (صلوات + كتاب مقدس + تناول + اعتراف)
قراءه روحية تحبب فى العلأقه مع الله.
من هم الأعداء الخفيين والظاهرين؟
نقول فى صلاة الشكر "... وقيام الأعداء الخفيين والظاهرين، انزعها عنا..."
ولا نتعجب أن الله قد حدد لنا أسناء أعدائنا فى الكتاب المقدس.
وأول أعدائنا هو ابليس وجنوده. وقد أعلن الكتاب هذه العداوة فى قوله: "فقال الرب الإله للحية ... وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها" (تك15:3). ونسل المرأة هو المسيح والحية هى ابليس كما يقول القديس يوحنا: "التنين العظيم الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان الذى يضل العالم كله ... المشتكى على اخوتنا. الذى كان يشتكى عليهم أمام إلهنا نهارا وليلا" (رؤ9:12-10).
وعداوة ابليس للمسيح هى عداوة للمؤمنين به. وقد لقبه المسيح بالعدو فى مثل زوان الحقل "والزوان هو بنو الشرير والعدو الذى زرعه هو ابليس" (مت38:13-39). ودعاه بطرس الرسول بالخصم "ابليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو" (1بط:5-
. لذلك يوصينا "اصحوا واسهروا ... قاوموه راسخين فى الإيمان" (1بط8:5-9). كما يوصينا القديس يعقوب "قاوموا ابليس فيهرب منكم" (يع4:4)
وعدونا الثانى هو الأنا أو الذات. وتظهر عداوتهما للانسان فى أنها تسبب هلاكه "من يحب نفسه يهلكها" (يو25:12). وتتمثل الذات فى الكبرياء التى تحمل أضرارا كثيرة للانسان، فإنها تولد العداء والخصام "الخصام إنما يصير بالكبرياء. والمنتفخ القلب يهيج الخصام" (أم10:13) (أم25:28) وتجلب له الهوان "تأتى الكبرياء فيأتى الهوان" (أم2:11) كما تجلب له الكسر والسقوط "قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح" (أم18:16) ويبغضه الله بسببها "يبغض الرب العيون المتعالية" (أم17:6) ويكرهه "مكرهة الرب كل متشامخ القلب" (أم5:16) ولا يحتمله "مستكبر العينين ومنتفخ القلب لا أحتمله" (مز5:101) ويقاومه "يقاوم الله المستكبرين" (يع6:4) ويضعه "الأعين المرتفعة تضعها" (مز27:18) ويشتته "شتت المستكبرين بفكر قلوبهم" (لو51:1).
وأمام كل هذه الأضرار التى تسببها الذات كعدوة للانسان بكبريائها، ينصحنا بولس الرسول قائلا: "حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسكم. لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه، بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضا" (فى3:2-4) و"مقدمين بعضكم بعضا فى الكرامة" (رو10:12).
وعدونا الثالث هو الجسد. وتظهر عداوته فى أنه:
• تسكن فيه ميول الشر "وأما أنا فجسدى مبيع تحت الخطية. فإنى أعلم أنه ليس ساكن في أى فى جسدى شئ صالح" (رو14:7و 18)
• يسبب حربا وصراعا فى داخل الانسان بينه وبين روحه بحيث يقوده إلى الخطية "أرى ناموسا آخر فى أعضائى يحارب ناموس ذهنى ويسبينى إلى ناموس الخطية. الجسد يشتهى ضد الروح، والروح ضد الجسد. وهذان يقاوم أحدهما الآخر" (رو23:7) و(غل17:5)
• يقاوم الانسان حتى ينتصر على إرادته ويقوده لفعل الشر "لأن الإرادة حاضرة عندى وأما أن أفعل الحسنى فلست أجد. لأنى لست أفعل الصالح الذى أريده بل الشر الذى لا أريده فإياه أفعل ... هذان (أى الجسد والروح) يقاوم أحدهما الآخر حتى تفعلون ما لا تريدون" (رو19:7) و(غل17:5)
• العيشة بحسبه والاهتمام به يؤديان إلى الموت "إن عشتم حسب الجسد فتموتون. اهتمام الجسد هو موت" (رو6:8 و13)
مادامت السيدة العذراء من عشرة داود من سبط يهوذا، فلماذا قال لها جبرائيل الملاك" وهوذا اليصابات نسيبتك هى ايضا حبلى" (لوقا 36:1) بينما اليصابات امراة زكريا الكاهن هى من سبط لاوى من بنات هارون (لو5:1)؟
ياخذ البعض كلمة "نسيبتك" بمعنى واسع ،كما قال بولس الرسول عن اليهود كلهم "انسبائى حسب الجسد ،الذين هم اسرائيليون....." (رو 4،3:9).
اما القديس ساويرس بطريرك انطاكية ، فله راى اخر.
يقول القديس : كما ان الملاك الذى ظهر ليوسف فى حلم قال له " يا يوسف بن داود " ليذكره بوعد الله السابق ان المسيح سياتى من نسل داود ،هكذا ايضا بالمثل عبارة " ها اليصابات نسيبتك " ترجعنا الى ماض بعيد.
فى الواقع ان كتب فى سفر الخروج ، قبل ان تعطى الوصية التى تمنع اخذ زوجة من سبط اخر ،او هارون اول رئيس كهنة حسب الناموس اخذ زوجة من سبط يهوذا "اليشابع" (اى اليصابات) ابنه عميناداب اخت نحشون" (خر23:6). ونحشنون كان "رئيس بنى يهوذا " (1اى10:2 ) (متى4:1)
انظر التوجيه الحكيم جدا الذى للروح القدس ،كيف دبر ان زوجة زكريا ام المعمدان وقريبة مريم والدة الاله تسمى اليصابات. ونحن نسترجع ما قد مضى حتى اليصابات التى تزوجها هارون (الشابع)، وبواسطتها صار اتحاد سبطين ...... وبواسطة اليصابات هذه صارت القرابة مع العذراء