حضر الى دير القديس الانبا مقار المستشار ع.م وكيل اول الوزارة يوم الجمعة 6 نوفمبر عام 1998 حضر مع ابنه وذكر سيادته ان ابنه ولد لايسمع ولايتكلم ولايرى ولايتحرك اى مجرد جثة هامدة , وطاف به على كثير من الاطباء المتخصصين فى مصر والخارج دون فائدة حتى ظل الابن معاق بهذه العاهات سنوات طويلة - وفى ذهابه وايابه من القاهرة الى الاسكندرية كان يقرأ باستمرار يافطة *دير القديس انبا مقار* فوقف ذات مرة امام اليافطة وخاطب القديس انبا مقار قائلا * انت ايها القديس ولى من اولياء الله وقادر ان تشفى ابنى حتى دون ان اعرف سيرتك ودون ان ادخل ديرك .. وان شفيته وجعلته يتحرك فسوف اوفى لك نذرا ثم ندر فى قلبه اذا شفى القديس مقار ابنه وجعله على الاقل يتحرك ويمشى ثم قرأ الفاتحة عند يافطة الدير وذهب .
وبعد ايام قلائل وهو نائم وجد شيئا يتحرك بجواره فقام مفزوعا واذا به يجد ابنه الشاب يتحرك ويهز فى قدم والده. ففرح فرحا عظيما واتى عند يافطة الدير بأبنه وقف معه يخاطب القديس ابنا ابرام قائلا بأيمان انت تممت عملك وشفيت ابنى وجعلته يتحرك وانا عند وعدى بخصوص ندرك ولكن ارجو ان تجعله يسمع ويتكلم وسوف اوفى لك ندرا اكثر , وفعلا بعد ايام تكلم الابن وسمع حتى ذهل الجميع من سرعة استجابة وشفاعة القدسين القوية عند الله .. وقال سيادته ان الانسان دائما يطمع فى بركة القدسين واولياء الله وهذه المرة خاطب القديس انبا مقار قائلا له * كمل جميلك معنا وافتح عينيه وبالفعل فتحت عينى ابنه وصار بصحة كاملة بشفاعة القديس ابنا مقار بعد ان عجز الطب والاطباء فى ذلك فى مصر والخارج .
وتفوق الابن فى مجال الرياضة *العاب القوى* حتى انه احرز ثمانية ميداليات فى مسابقات دولية اخرها تسلمها من الرئيس بيل كليمنون نفسه وسلم عليه شخصيا ..
ولذلك اتى سيادته الى الدير ليوفى 50 فدان *خمسون فدان* للدير .
بركة القديس العظيم انبا مقار الكبير تكون معنا وتحرسنا جميعا .
من كتاب حياة ومعجزات الانبا مقار الكبير
صلواته تكون معنا جميعا