yakoob
عدد الرسائل : 121 تاريخ التسجيل : 21/09/2007
| موضوع: الســــــــــــــــــور والمســــــــــــــامير الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 2:29 am | |
| قصة السور والسمامير كان الفتي سريع الغضب، حاد الانفعالات، لا يستطيع السيطرة علي أعصابه، وفي غضبه يتفوه بكلمات جارحة، فأعطاه والده كيسا به مجموعة من المسامير، وأوصاه أن يدق مسمار من هذه المسامير في سور الحديقة التي بالمنزل في كل مرة يغضب فيها ولا يستطيع السيطرة علي أعصابه. في اليوم الأول دق الفتي 37 مسمارا في السور . لكن مع مرور الوقت، كان عدد المسامير يقل، فقد اكتشف الصبي أن السيطرة علي انفعالاته أسهل كثيرا من دق المسمار في السور.. وكذلك بدأ يفكر جيداً قبل أن يخطيء حيث ربط بين هذا الموضوع وذاك.. إلي أن جاء يوم.... لم يدق الفتي فيه أي مسمار لأنه نجح أخيرا في السيطرة علي أعصابه طوال اليوم وأن لا يغضب علي الإطلاق. وسرعان ما أخبر والده بهذا الأمر، فما كان من الأب إلا أن اقترح عليه اقتراحا آخر وهو: أن يخلع مسمارا من المسامير التي دقها في كل مرة ينجح فيها في السيطرة علي أعصابه ولا يغضب مرت الأيام ونجح الابن في أن ينزع جميع المسامير التي كان قد دقها من قبل في السور. فقد استطاع فعلا أن يجتاز التدريب ويسيطر علي نفسه ويحفظها بدون غضب.. وبسرعة أخبر أباه بالنجاح في التدريب، وبأن جميع المسامير قد تم نزعها ولم يبق منها مسمارا واحدا في السور. فرح الأب بما فعله الابن، وأخذه من يده وذهب به إلي السور وقال له: "فعلا يا ابني أنت عملت عملا عظيما يستحق التقدير". لكن أنظر إلي السور جيدا، وإلي كل هذه الثقوب التي أحدثتها المسامير فيه. لقد شوهت منظره ولن يعود السور علي نفس المنظر الذي كان عليه من قبل بنفس الطريقة.. فعندما تغضب وتتفوه بكلمات صعبة فانك تترك جرحا في نفوس الآخرين؛ تماما كمن يدق مسمارا في السور. ربما تعتذر لهم كما تنزع المسمار من السور، لكنك ستترك جرحا في نفوسهم. ''فالجراح التي تسببها كلماتنا اللاذعة تماما مثل الثقوب التي تحدثها المسامير في السور".
شكل آخر للقصة السابقة 13- لقد صلبت مخلصي كان يوجد اب تعب جدا مع ابنه استخدم كل وسائل اللطف والحزم مع ابنه الوحيد لكن دون جدوى. كان الابن مهملا فى دراسته ومستهترا بوقته لا يشعر باى مسئوليه عنيفا فى كلماته وتصرفاته. وفى يوم خميس العهد بعد الانتهاء من خدمه البصخه المسائيه دخل الاب حجره ابنه وفى بشاشه بدا يهنئه باسبوع البصخه والاستعداد الى عيد القيامه المجيد قدم الاب هديه جميله لابنه الذى فرح بها جدا. قدم الاب لابنه صوره كبيره لسيد المسيح المصلوب واظهر الابن اعجابه بصوره عاد فقدم الاب لابنه علبه مسامير رفيعه وهوه يقول له . فى كل مره تخطىء ثبت مسمارا فى جسد السيد المسيح المصلوب وفى كل مره تقدم توبه عمليه وتسلك بروح الحق انزع مسمارا بهذا تكتشف ضعفك كم تدرك مراحم الله وحبه لك . بدا الابن يفعل كما قال له والده وفى نهايه الشهر جلس ليرى كان الصوره اختفت تماما فقد امتلاءت بلمسامير بكى الابن بشده مقدما توبه صادقه للرب وكان يصرخ الى الله كى يسنده بنعمته المجانيه ولكى يلهب روح الله القدوس قلبه ويعضده فى كل عمل صالح شعر الاب بتغير واضح فى ابنه واذا دخل الى حجرته وجد مسمارا واحدا فى الصوره تهلل قلب الاب واحتضن ابنه وحيده ويقول له لتسندك نعمه الله يبنى ثم نزع المسمار الاخير من الصوره انهار الابن فى البكاء بمراره ودهش الاب لذلك لماذا تبكى هكذا يا ابنى فان مسيحنا مخلص النفوس وغافر الخطايا يفرح بلتائبين ؟ انا اعلم هذا يا ابى ولكن.... ماذا؟ لقد انتزعت اثر المسامير ولكن بقيت اثارها على الصوره انه يغفر خطاياى لكن اثار الجرحات بقيت فى جسده حتى بعد القيامه . لقد صلبت مخلصى باهمالى زمانا هذا مقداره. | |
|
shababelmalak Admin
عدد الرسائل : 228 الموقع : shababelmalak.all-up.com تاريخ التسجيل : 17/09/2007
| موضوع: شكرا على مساهمتك الخميس نوفمبر 15, 2007 5:42 pm | |
| شكرا على الموضوع الجميل ده وربنا يعوض تعب محبتك | |
|